
بدأت لافيا خوسيه مسيرتها المهنية بالعمل كأخصائية في أمراض النطق واللغة في عام 2006. وحصلت على درجة الماجستير في علم السمع وعلم أمراض النطق واللغة من جامعة مانيبال بالهند في عام 2012، وعملت في العديد من المنشأت السريرية في الهند وقطر والإمارات العربية المتحدة. وتعمل على علاج المرضى البالغين والأطفال على حد سواء. وتولي اهتماماً خاصاً بالحالات المصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. لا تزال منهجية التقييم التي طورتها لافيا في بحثها حول أفعال ووظائف التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد مستخدمة ومطبقة حتى اليوم في جامعتها السابقة في الهند.
وبفضل خلفيتها الثقافية المتنوعة، توفر لافيا العلاج باللغات الإنجليزية والمالايالامية والهندية والكانادية والتيلوغوية والتاميلية والعربية (المستوى الأساسي). وهي معتمدة في العلاج المكون من 3 مستويات لمستوى التحدث -1 للمعالجة التخاطبية التأهيلية، مقدمة عن تقنية التحفيز السريع للتعبير، وقد وضعت أساس تقنية ماكاتون للمحترفين.
في مستشفى إن إم سي رويال، مدينة خليفة، تحرص لافيا على دعم المرضى من خلال التشخيص الدقيق لمشاكلهم وتقديم أحدث أساليب العلاج. إنها تفتخر بمساعدة الأطفال على تحقيق إمكاناتهم مع تحسين مهارات الآباء لتقديم الدعم الجيد في المنزل. وهي تحب أن تكون جزءًا من رحلة الشفاء وتكون متاحة دائمًا لمرضاها.
تقول لافيا "لقد تأثرت بتصرفات والدي ورأفتهم تجاه المحتاجين منذ الطفولة، وقد شجعني ذلك على ممارسة مهنة يمكنني من خلالها إحداث فرق في حياة الناس. أحب العمل مع الأطفال وأسرهم. أعامل كل مريض من مرضاي كفرد من عائلتي، لذا فإن أقل قدر من التقدم يمنحني فرحة كبيرة."